من هو بندر محمد علي السلمي إليك أهم المعلومات عن المجرم اليمني

28 ديسمبر، 2023

من هو بندر محمد علي السلمي إليك أهم المعلومات عن المجرم اليمني؛ الاسم الذي تقشعر له الأبدان، بعد أن ارتكب جريمته المروعة التي أدمعت عيون الكثير من المواطنين العرب. لقد ارتكب المدعو بندر جريمة بشعة استوجبت أقسى عقوبة انتقاما منه. ولمعرفة تفاصيل هذه الجريمة التي هزت المملكة العربية السعودية، تقدم منصة ترانيم الاخبارية لرعاتها مقالاً يحتوي على السيرة الذاتية لبندر السلمي، مع تفاصيل الجريمة التي ارتكبها، والقصاص الذي ناله ويستحقه عن جدارة.

من هو بندر محمد علي السلمي

بندر محمد علي السلامي مجرم ضد الإنسانية والطفولة، ويحمل الجنسية اليمنية. وارتكبت يديه أبشع الجرائم الإنسانية. تعمد المدعو بندر محمد استدراج فتاة في عمر الوردة إلى منزله الواقع في منطقة جازان، ومن ثم بدأ بمضايقتها واغتصابها وتعذيبها. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل لجأ إلى تصوير جريمته النكراء ليتباهى بقذارته أمام أصدقائه، ولاذ بالفرار من المنطقة.

بندر محمد علي السلمي السيرة الذاتية

السيرة الذاتية للمجرم اليمني هي كما يلي:

الاسم الكامل: بندر محمد علي السلمي.
مكان الميلاد: ولد المجرم بندر في اليمن.
الإقامة الحالية: المملكة العربية السعودية، جازان.
الجنسية: يحمل الجنسية اليمنية.
الدين والمعتقد: الإسلام.
سبب الشهرة: ارتكب أفظع الجرائم الإنسانية.
تاريخ القصاص: وقع القصاص على بندر في الرابع عشر من جمادى الآخرة 1445.
وكذلك سبب القصاص: الاعتداء على فتاة صغيرة ثم ارتكاب أبشع الأفعال في حقها.
نوع القصاص: الحكم بالإعدام عقوبة على الجاني بندر علي السلامي.

جريمة بندر محمد علي السلمي

استدرج المجرم اليمني بندر السلامي فتاة سعودية إلى منزله، ليسيطر على جسدها الصغير بأبشع أنواع الجرائم، بما في ذلك الاغتصاب والقمع. كما لجأ إلى تصويرها للتهديد بفضحها عندما اعترفت بجريمته النكراء، ثم لاذ بالفرار تاركا وراءه طفلة صغيرة تحبس دموعها وأحزانها بدلا من ألعابها ومستلزماتها.

وعادت الطفلة تشكو لأهلها ألمها وحزنها. احتضنتها عائلتها، ثم توجهت لتقديم بلاغ للشرطة. وقدمت الطفلة معلومات كاملة عن المجرم بندر وعيناها ممتلئتان بالدموع، مطالبة الجهات المعنية بأخذ حقها وردعه عن أفعاله المشينة.

لتتمكن الجهات المختصة من مباشرة التحقيقات والتحقيقات معه، والتمكن من إلقاء القبض عليه. وبدأت التحقيقات مع المغتصب اليمني، ووجهت إليه تهمة الاغتصاب. واعترف بجريمته الشنيعة. وتم تحويله إلى المحكمة المختصة، وبدأت دراسة القضية للحكم عليه بالإعدام تعزيراً. كما أيدت محكمة الاستئناف والمحكمة العليا الحكم، وصدر أمر ملكي بتنفيذ ما قررته الشريعة الإسلامية ليكون عبرة لكل من انتهك حرمات العرض.