الدكتور التازي ويكيبيديا , تفاصيل خروج الدكتور التازي من السجن؛ الدكتور الحسن التازي هو من أطباء التجميل ذات شهرة عالية في المغرب، وله شعبية كبيرة عبر المنصات، وله عدة مراكز منتشرة لعمليات التجميل في المغرب حيث عُرف أنه طبيب الغلابة، بينما يبلغ عمره حوالي 65 عامًا، ولد في مدينة وجدة عام 1957 ثم عاش في الدار البيضاء حيث استقر فيها، وهو متزوج من سيدة مغربية وعنده منها أربعة أطفال، حيث كان لديه شاب أصيب بفيروس كوفد 18 ولم يستطيع تحمل الفيروس، وتوفى 2020، وتخرج الدكتور التازي من الجامعة المغربية، ولديه العديد من الشهادات، وحصل على تكريمات كثيرة في مجال التجميل، ونصحه زميل له أن يستكمل دراسته، ثم أكمل دراسته في فرنسا.

السيرة الذاتية لـ الدكتور التازي

الاسم الحقيقي: حسن التازي على.

اسم الشهرة: التازي.

المولد: الـ 20 من يوليو 1957 م.

العمر: 63 عام. 

مكان الولادة: مدينة وجدة المغرب.

محل الإقامة الحالي: الدار البيضاء – المغرب.

المهنة والوظيفة: دكتور تجميل.

الجنسية: المغربية.

الديانة: مسلم.

الحالة الاجتماعية: متزوج.

اسم الزوجة: غير معروفة.

عدد الأبناء: 4 أبناء.

الإنجازات التي حققها الدكتور التازي

اشتهر الدكتور بالجراحة في طب التجميل، وذاع صيته في المغرب، وعُرف عن طبيب الفقراء والغلابة، وكانت زوجته تساعده في جمع التبرعات، حصل على العديد من التكريمات، وتقلد مناصب كثيرة في الدولة لأنه من الجراحين الممتازين في جراحات التجميل المعقدة، حيث له مكانة عالية بين الأطباء في الوطن العربي كله وخصيصا المغرب.

سبب حبس الدكتور التازي

انتشرت كثير من الأخبار حول حبس الدكتور الحسن التازي، هو وشقيقه وزوجته أيضًا، مع ثلاثة من العاملين في مركز التجميل التابع له، وتوجهت إليه النيابة العامة بتهمة الاحتيال، والنصب، واستغلال الناس، والاتجار بالبشر، حتى سُجن في سجن عكاشة، وهما يزالون في دائرة التحقيقات بسبب آخر وهو جمع تبرعات لمصاريف الفقراء، لكن اكتشف التحقيقات أن في هذه التبرعات فساد عن طريق المركز الصحي الدكتور التازي.

تفاصيل خروج الدكتور التازي من السجن

طوت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، ملف طبيب التجميل الشهير حسن التازي صاحب مصحة الشفاء، بعدما أدانته بالسجن 3 سنوات حبسا نافذة في حدود سنة، وإسقاط جناية الاتجار بالبشر، وينتظر أن يغادر الطبيب التازي سجن عكاشة بعين السبع هذه الللية، وقضت الهيئة التي يرأسها المستشار علي الطرشي، ليلة الجمعة، بإدانة مونية بنشقرون زوجة الطبيب، بالسجن 4 سنوات فيما أدانت شقيقه عبد الرزاق التازي بالسجن 5 سنوات نافذة.

أما زينب بنزاكور المتابعة في هذه القضية والتي كانت تقدم نفسها بـ”فاعلة خير”، فقد جرى إدانتها بالسجن 5 سنوات سجناء نافذا، بينما “سعيدة.ع” المكلفة بقسم الحسابات، تمت إدانتها بالسجن 4 سنوات، ثم “أمينة.ف” تمت إدانتها بالسجن بأربع سنوات سجنا نافذا، و”فاطمة.ح” جرت إدانتها ب3سنوات نافذة، وكان المتهمون، قد نفوا خلال كلمتهم الأخيرة، تهمة الاتجار بالبشر التي توبعوا بها، بينما أكد دفاعهم على غياب أركان هذه الجناية في الملف.

الجدير بالذكر بأن النيابة العامة بالدار البيضاء، قد تابعت هؤلاء بتهم الاتجار بالبشر والنصب والاحتيال والتزوير في محرر تجاري واستعماله والمشاركة في التزوير والمشاركة في صنع وقائع مصطنعة غير صحيحة واستعمالها.