تفاصيل وفاة ام غيداء صالح تثير موجة من الحزن والتأثر في السعودية؛ وبعد صراع طويل مع المرض، انتقلت إلى جوار ربها والدة الشخصية المؤثرة والمبدعة غيداء صالح. ومن المقرر أن يصلى عليها غدا في مسجد البابطين بالرياض، ويوارى جثمانها الطاهر في مقبرة الشمال، فيما سيقام الجنازة في منزل العائلة بحي السويدي.
والدة غيداء صالح كانت شخصية محبوبة ومحترمة بين أهلها وأصدقائها.
وبينما كان الجميع يترقب تعافيها وعودتها لتشارك حبها وإبداعها مع العالم، صدم خبر وفاتها الجميع وترك خلفها شعاعا من الأسى والحزن.
وغمرت ردود الفعل المؤثرة وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبر الأصدقاء والمعجبون عن حزنهم الشديد وصدمتهم لرحيل شخص كان له الأثر العميق في حياتهم.
ستقام الصلاة على الفقيدة غيداء صالح غدا في مسجد البابطين بالرياض، يليها الدفن في مقبرة الشمال، فيما سيكون العزاء في منزل الوالد بحي السويدي، استذكاراً لسيرتها والإنجازات الملهمة.
بعد سنوات من العمل المتواصل والتفاني في عالم التصميم والديكور، تستحق غيداء صالح التقدير كواحدة من أبرز الشخصيات المؤثرة في عالم وسائل التواصل الاجتماعي. ولدت عام 1991 في قلب العاصمة السعودية الرياض النابضة بالحياة، ونظرت منذ صغرها إلى الديكور والتصميم بعين مشرقة.
وبفضل شغفها العميق ورؤيتها الإبداعية، تمكنت غيداء من تحقيق العديد من الإنجازات في هذا المجال. انطلاقاً من حبها للفنون الجميلة وحسها الراقي، نمت شهرتها على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل معها الآلاف على نطاق واسع.
تتميز غيداء بروحها النشطة وطموحها اللامحدود لتحقيق المزيد من الإنجازات. وهي إنسانة تسعى دائماً إلى التميز والتغيير الإيجابي في مجتمعها وتبحث عن فرص جديدة لتحقيق طموحاتها.
بفضل موهبتها الاستثنائية واهتمامها الشديد بالتفاصيل، تمكنت غيداء صالح من الحصول على تقدير واسع من محبيها، حيث أصبحت مصدر إلهام للكثيرين الذين يطمحون إلى تحقيق أحلامهم في مجال التصميم والديكور.
تاريخها الحافل بالإنجازات والعطاء يجعلها من الشخصيات الرائدة في عالم التصميم والتأثير الاجتماعي عبر منصات التواصل، وتبقى غيداء صالح نموذجاً يحتذى به للشباب الطموح الذي يسعى إلى تحقيق التميز والإبداع في المجالات التي يختارها.
