سبب مقتل طفل فلسطيني في امريكا

سبب مقتل طفل فلسطيني في امريكا؛ قُتل طفل أمريكي فلسطيني يبلغ من العمر 6 سنوات طعناً حتى الموت، وأصيبت والدته البالغة من العمر 32 عاماً بجروح خطيرة في ولاية إلينوي، بحسب تقارير إعلامية محلية، يوم الاثنين.

وقالت الشرطة الأمريكية إن استهدافهم بسبب هويتهم الإسلامية والوضع الحالي بين إسرائيل وحماس.

ووفقا لمكتب عمدة مقاطعة ويل، فإن المشتبه به البالغ من العمر 71 عاما، وهو صاحب منزل العائلة، هاجمهم بسكين.

وأصيب كل منهما بعشرات الطعنات في الصدر والجذع والذراعين.

وبحسب شبكة ABC الأميركية، فإن الطفل الذي تعرض للطعن 26 مرة توفي بعد نقله إلى مستشفى محلي، ومن المتوقع أن تنجو الأم.

ووفقاً لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، وهو أكبر منظمة للدفاع عن المسلمين في أمريكا، حاول المشتبه به خنقها وهو يصرخ: “أيها المسلمون، يجب أن تموتوا!”.

ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، الأحد، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن”، أكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، أن سياسات وتصرفات حركة “حماس” لا تمثل الشعب الفلسطيني.

وقال عباس: “سياسات حماس وتصرفاتها لا تمثل الشعب الفلسطيني. سياسات وبرامج وقرارات منظمة التحرير الفلسطينية هي التي تمثل الشعب الفلسطيني باعتباره الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني”.

وأكد عباس “رفضه قتل المدنيين من الجانبين، والدعوة إلى إطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين من الجانبين”، وشدد على “نبذ العنف، والالتزام بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، والمقاومة الشعبية السلمية، والعمل السياسي طريقا للوصول إلى الأهداف الوطنية، وضرورة السعي إلى الحل السياسي الذي ينهي الاحتلال.

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الأمريكي جو بايدن، إن السلام والأمن في المنطقة سيتحققان من خلال تنفيذ حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية، مبديا استعداد الجانب الفلسطيني والعمل على تحقيق هذا الهدف، وضرورة وقف كافة الهجمات واحترام القانون الدولي. الوضع الإنساني في قطاع غزة.

وشدد أبو مازن خلال الاتصال الهاتفي مع بايدن على ضرورة السماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة في قطاع غزة وتوفير المواد الأساسية والمستلزمات الطبية وتوصيل المياه والكهرباء والوقود للمواطنين هناك، والرفض التام لتهجير القطاع. الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.

ودعا إلى ضرورة وقف اعتداءات المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني في مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، ووقف اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك، والتي تتسبب في تصعيد الأوضاع.

وأكد الرئيس الفلسطيني رفضه للممارسات المتعلقة بقتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين، داعيا إلى إطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين.

وجدد أبو مازن رفضه للعنف وتمسكه بالشرعية الدولية والمقاومة الشعبية السلمية والعمل السياسي طريقا. “لتحقيق أهدافنا الوطنية في الحرية والاستقلال”.

وشكر الرئيس الفلسطيني نظيره الأمريكي على اهتمامه ودوره وجهود إدارته في السعي لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

وأكد جاهزية الجانب الفلسطيني؛ الانخراط في تحقيق السلام العادل والشامل في منطقتنا في أسرع وقت ممكن، مؤكدا أن الأمن والسلام يتحقق من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة، وضرورة التوجه إلى الحل السياسي وتنفيذ حل الدولتين على أساس على الشرعية الدولية والحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام. 1967.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، إصابة 5 مواطنين يحملون الجنسية المصرية، خلال عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية في نبأ عاجل اليوم الجمعة.

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 447 طفلا و248 سيدة من بين 1417 شهيدا جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

اتخذت وزارة الصحة الفلسطينية عدداً من القرارات المهمة بخصوص المواطن الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك حرصاً منها على تغليب المصلحة العامة.