الرئيسية / اخبار / إيمان الصفاقسي.. عمل تطوعي أفقدها قديمها وكرمها رئيس الإمارت

إيمان الصفاقسي.. عمل تطوعي أفقدها قديمها وكرمها رئيس الإمارت

إيمان الصفاقسي.. عمل تطوعي أفقدها قديمها وكرمها رئيس الإمارت؛ وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد وهو يستمع إلى إيمان الصفاقسي “فتاة تونسية” تجلس على كرسي متحرك أثناء تكريمها لدورها البطولي خلال حريق اندلع في العاصمة الإماراتية أبو ظبي قبل يومين. سنين مضت.

وأظهر مقطع الفيديو المتداول الشيخ محمد بن زايد وهو يجلس على ركبتيه بالقرب من إيمان الصفاقسي ويستمع إليها وهو يبتسم، ما أثار حفيظة الناشطين لمعرفة من هي إيمان الصفاقسي وأهم المعلومات عنها.

ويقدم موقع السابعة نيوز، في السطور التالية، أهم المعلومات عن إيمان الصفاقسي والدور البطولي الذي لعبته خلال حريق وقع في العاصمة الإماراتية أبوظبي عام 2022.

تم تكريم التونسية إيمان الصفاقسي، في حفل “جائزة أبوظبي” الذي أقيم في قصر الحصن في أبوظبي.

وسبب تكريم إيمان الصفاقسي هو أنها قامت بعمل بطولي شجاع بعد أن قدمت المساعدة للمصابين في انفجار أنبوب الغاز في منطقة الخالدية بالعاصمة أبوظبي عام 2022.

إيمان الصفاقسي استفادت من خبرتها في الإسعافات الأولية واستطاعت إنقاذ حياة 8 أشخاص. مما أدى إلى إصابتها وفقدان نعمة المشي.

إيمان الصفقسي، متزوجة، ربة منزل، أم لطفلين، مقيمة في منطقة الخالدية في أبوظبي منذ سنوات.

إيمان الصفاقسي معروفة لدى أقاربها وأصدقائها وجيرانها بحبها للعمل التطوعي.

وزعت جائزة أبوظبي في دورتها الحادية عشرة على ثماني شخصيات قدمت أعمالاً قيمة لمجتمع الإمارات، وذلك في حفل أقيم في قصر الحصن بأبوظبي.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، إن تكريم الشخصيات بجائزة أبوظبي يعد تقديراً لهم لعطائهم وتفانيهم وإيثارهم الذي مثلوه بمسؤولية من خلال أعمالهم التي تركت أثراً مهماً في مجتمع الإمارات.

وأضاف الشيخ محمد بن زايد: «جائزة أبوظبي ما هي إلا تعبير من الدولة عن تقديرها لكل جهد يرسخ قيم الإمارات التي حرص على غرسها في شخصيات الشعب المؤسس الشيخ زايد». بن سلطان آل نهيان.”

وتمثل جائزة أبوظبي حافزاً لأفراد المجتمع للمساهمة في خدمته وتطويره، وتتيح فرصة المشاركة في ترشيح أبطال مجهولين يساهمون بتضحياتهم وجهودهم في بناء المجتمع.

كما تهدف جائزة أبوظبي إلى تكريم رواد الأعمال الخيريين الذين كرسوا جهودهم لخدمة مجتمع الإمارات وتركوا أثراً إيجابياً فيه، وسيستمر تأثير أعمالهم لعقود قادمة.

انطلقت جائزة أبوظبي عام 2005، وكرمت 100 فرد ينتمون إلى 17 جنسية مختلفة ممن قدموا مساهمات مجتمعية قيمة في مجالات متعددة، بما في ذلك الرعاية الطبية والتعليم والحفاظ على البيئة والتراث الإماراتي.