حقيقة تسريب صور لجثة أم فهد العراقية؛ أثارت صور مسربة لجسد الناشطة العراقية أم فهد، وهي عارية تماما، موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، بعد مقتلها بالرصاص داخل سيارتها في بغداد، الجمعة الماضية، على يد مهاجمين مجهولين.

وسط تشكيل فريق عمل متخصص من قبل وزارة الداخلية العراقية، للتحقيق في ملابسات وفاة أم فهد واسمها الحقيقي “غفران مهدي سوادي”، وتداول ناشطون صورا لجثة أم فهد في مجموعات الواتساب الخاصة في العراق، بعد تصوير جثتها أثناء التشريح، داخل قسم الطب الشرعي.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الصور المنتشرة، واصفين الأمر بالفضيحة الأخلاقية الطبية، إذ يقال إن الطبيب المتخصص في تشريح الجثة قام بتصوير مناطق مختلفة من جسد الضحية، وأرسلها إلى بعض أصدقائه المقربين، ثم قام بنشرها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم، مطالبين بمعاقبة المسؤولين وطرد وزير الصحة العراقي ومدير دائرة الطب العدلي وجميع العاملين في المشرحة، لمخالفتهم أخلاقيات المهنة وعدم احترام حرمة المتوفى. .

وأكد حساب “الوزير العراقي” الموثق والشهير على منصة “X” صحة خبر تسريب صور لجثة أم فهد، قائلاً: “بعد وصول جثة القتيلة أم فهد إلى المستشفى، انتقل أخصائي الطب العدلي الذي قام بالكشف عليها وفحص الجثة ووقع على ورقة شهادة الوفاة وقام بتصوير الضحية وهي… عارية ونقلها لأصدقائه لنشر الصور.

وأصبحت أم فهد معروفة على منصة “تيك توك” بمشاركتها مقاطع فيديو لها وهي ترقص على موسيقى البوب بملابس “ضيقة”، الأمر الذي أكسبها عشرات الآلاف من المتابعين.
حُكم عليها بالسجن ستة أشهر في فبراير/شباط 2023، لنشرها مقاطع فيديو قضت المحكمة بأنها مخلة بـ “الحياء والآداب العامة”.24