الرئيسية / اخبار / سبب القبض على مشهورة كويتية

سبب القبض على مشهورة كويتية

سبب القبض على مشهورة كويتية؛ ذكرت صفحات مهتمة بأخبار المشاهير على وسائل التواصل الاجتماعي أن قوات الأمن في البحرين اعتقلت مصممة الأزياء الكويتية ريتاج بسبب مقطع فيديو غير لائق.

ونقلت الصفحات المهتمة بأخبار المشاهير أخبارا من الحساب الرسمي لوزارة الداخلية البحرينية تفيد بأنه “تم اعتقال امرأة في الأربعينيات من عمرها قامت بأعمال مخالفة للآداب العامة”.

وجاء في حساب وزارة الداخلية البحرينية، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “ردا على مقطع فيديو انتشر على بعض مواقع التواصل الاجتماعي ويحتوي على أفعال مخالفة للآداب العامة (مكافحة الاتجار بالبشر وحماية الأخلاق): أسفرت التحقيقات عن اعتقال امرأة تبلغ من العمر 45 عاما”.

وأوضحت وزارة الداخلية أن سبب القبض على النجمة الكويتية، دون الكشف عن هويتها، هو أنه “بعد تحديد هويتها وتورطها في ارتكاب أفعال مخالفة للقانون، يتم استكمال الإجراءات القانونية تمهيدا لإحالتها إلى النيابة العامة”.

ولم تعلن وزارة الداخلية البحرينية عن هوية النجم المعتقل الذي يجري إعداده لإحالته إلى النيابة العامة، فيما أشارت حسابات على “سناب شات” إلى أن الشخص المذكور في القضية هو مصمم الأزياء الكويتي ريتاج.

وأعاد ناشطون نشر صور ومقاطع فيديو كانت قد نشرتها حساب يدعى “شانينا” قيل إنها تخص ريتاج المدعو وأنه كان السبب وراء تورطها في هذه الجريمة والترويج.

وذكر حساب أن ريتاج كشفت عن جثتها في مقطع فيديو نشرته على “سناب شات” وكتبت عليه: “هذا الفستان هو فستان عملها المعتاد”.

وذكر الحساب، وفقا لتقارير صحفية، أن ريتاج كتب: “بدلة عادية وطويلة مع سترة، وأرتدي ملابسي مع وشاحي، والله بدلتك”.

هذه ليست الحادثة الأولى التي يتم فيها اعتقال نشاط وسائل التواصل الاجتماعي من الكويت.

وأشارت الأنباء التي نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى اعتقال مصممة أزياء كويتية وصديقها، اللذين حكم عليهما بالسجن لمدة عامين مع الأشغال الشاقة، في نوفمبر 2021، وتم توقيع غرامات مالية لنشرهما مقاطع فيديو غير أخلاقية عبر تطبيق “سناب شات”.

وأمرت محكمة الجنايات في دولة الكويت بترحيل المتهم الثاني بعد أن قضى عقوبته وفرضت عليه غرامة قدرها 6600 دولار.

وبعد فترة، اتضح أن المتورطين هما بيبي بوشهري وصديقها، اللذان سبق أن أمرتهما النيابة العامة باحتجازها وشخص آخر في القضية.

اترك تعليقاً