من هو تركي الدخيل الذي أعلنت السعودية تورطه مع 13 مستثمر؛ من مواليد 2 يوليو 1973 بالرياض. يحمل الجنسية السعودية ويقيم حالياً في دبي. ينتمي إلى الدين الإسلامي وله ثلاثة أطفال. والداه مزنة بنت محمد العطيشان وعبد الله الدخيل. شغل منصب سفير السعودية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة من 31 ديسمبر 2018 حتى أكتوبر 2023، وسنذكر في هذا المقال الكثير من المعلومات عنه وسبب كونه ترند في العالم الغربي هذه الأيام .

حياة تركي الدخيل مليئة بالأحداث، وهي كالتالي:

تلقى تركي الدخيل تعليمه العالي في جامعة الإمام محمد بن سعود، وقدم برنامج “إضاءات” وهو برنامج حواري أسبوعي على قناة العربية وإذاعة بانوراما، ابتداءً من سبتمبر 2003 واستمر في ذلك العام.
شغل سابقاً منصب مدير قناة العربية، كما كان له دور كبير في تأسيس موقع إيلاف، وقناة العربية، والعربية نت التي أشرف عليها حتى عام 2007.
أسس مجلة الإقلاع الإلكترونية وتولى رئاسة تحريرها، وأنشأ موقع جسد الثقافة المتخصص في الأدب والفنون المكتوبة والبصرية.
قدم استشارات إعلامية لعدة جهات، وساهم في تأسيس جائزة الشيخ زايد للكتاب، وكان عضوا في اللجنة العليا للجائزة حتى استقالته نهاية عام 2008.
وكان عضواً في مجلس إدارة شركة الإعلام الإلكتروني، وناشر صحيفة الرؤية اليومية في أبوظبي. كما يمتلك ويدير مركز المسبار للدراسات والبحوث في دبي، بالإضافة إلى دار مدارك للنشر.
وذكر الدخيل في لقاء على قناة روتانا خليجية يوم 28 يونيو 2015، أنه على صلة قرابة بالأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني السعودي السابق، حيث يعتبر ابن عمه.

أعلنت هيئة السوق المالية في المملكة العربية السعودية عن خبر مهم هذه الأيام، وهو تورط مجموعة من كبار المستثمرين، ومن بين المتورطين السفير السعودي السابق تركي الدخيل لدى الإمارات، في قضية المتعلقة بمخالفة نظام السوق المالية وتنفيذ اللائحة التنفيذية المتعلقة به.

تم تداول مجموعة من الأسهم بشكل غير قانوني من قبل 13 مستثمراً رئيسياً، وقام هؤلاء المستثمرين ببيع الأسهم بهذا السعر من أجل التأثير سلباً على السوق، وهو ما يخالف كافة الأنظمة واللوائح المنظمة لسوق الأوراق المالية في المملكة العربية السعودية. مما جعل الناس يبحثون عن من هو الدخيل التركي.