من هو محمد شبانة قائد لواء رفح الذي فشلت إسرائيل في اغتياله ويكيبيديا عمره

من هو محمد شبانة قائد لواء رفح الذي فشلت إسرائيل في اغتياله ويكيبيديا عمره

من هو محمد شبانة قائد لواء رفح، وتسعى إسرائيل إلى اغتيال أكبر عدد ممكن من قادة حركة حماس والفصائل المقاتلة الأخرى في غزة، وهو الشعار الذي ترفعه لتبرير استمرار حربها على قطاع غزة بعد 7 أشهر. ويعتبر نجاحها في اغتيال أي قيادي أو اسم معروف في الحركة، مهما كانت رتبته أو مهامه داخلها، انتصارا سارعت إلى إعلانه والتباهي به. ولذلك فإن فشلها في تنفيذ أي عملية اغتيال ضد أحد قادة «حماس» يعتبر حدثاً يمكن للطرف الآخر أن يتباهى به ويتفاعل معه الفلسطينيون بشكل منتظم. على نطاق واسع، وهو ما حدث أمس مع قائد كتيبة رفح في «كتائب القسام». من هو محمد شبانة قائد لواء رفح الذي فشلت إسرائيل في قتله؟

أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي فشل أمس في تنفيذ عملية اغتيال ضد محمد شبانة قائد كتيبة رفح التابعة لـ”كتائب القسام”.

وبحسب تلك التقارير فإن إسرائيل حاولت أمس اغتيال شبانة وكثفت عملياتها في مخيم الشابورة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، لكنها لم تعلن نجاحها في الوصول إليه.

وفقد شبانة ثلاثة من أبنائه خلال هذه الحرب، ولا توجد معلومات عن مصيره بعد القصف المكثف الذي تعرض له معسكر الشابورة أمس.

ويعتبر لواء رفح، الذي يقوده شبانة، اللواء الخامس في البنية العسكرية لـ”كتائب القسام”، لذا ترغب إسرائيل بقوة في اغتياله.

وكان شبانة من بين الأسماء التي أعلنت إسرائيل نيتها اغتيالها، وجاء اسمه ضمن قائمة وزعها الجيش الإسرائيلي على وسائل الإعلام، مرفقة بصورهم.

لكن المفاجأة كانت أن الصورة التي نشرها شبانة هي في الحقيقة صورة الإعلامي الرياضي المصري والنائب بمجلس الشيوخ (الغرفة الثانية بالبرلمان) محمد شبانة الذي صرح لوسائل إعلام مصرية قائلا “سأقاضي إسرائيل، و الحصول على تعويضات لصالح القضية الفلسطينية، وسأعهد بالقضية إلى المحامي المصري الدولي خالد أبو بكر”.

وتحول هذا الخطأ إلى ترند على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سخر الكثيرون من نشر الجيش الإسرائيلي صورة لصحفي مصري كقائد في “كتائب القسام”.

إغلاق