من هو اللواء احمد عبد الخالق المخابرات المصرية ويكيبيديا عمره

من هو اللواء احمد عبد الخالق المخابرات المصرية ويكيبيديا عمره

اللواء احمد عبد الخالق المخابرات المصرية، وصف خبير شؤون الأمن القومي المصري، محمد مخلوف، التقرير الذي نشرته شبكة “سي إن إن” الأمريكية، والذي زعمت فيه أن المخابرات المصرية غيرت شروط الهدنة لإفسادها، بأنه مفبرك إعلاميا.

وقال الخبير المصري في تصريحات لـ RT، إن التقرير منسوب لمصادر مجهولة ولا يوجد أي دليل أو أساس لهذا الادعاء الكاذب، خاصة أن المفاوضات تجري بحضور كافة الأطراف والوفود التي تمثل كل من حماس وإسرائيل، بالإضافة إلى قطر والولايات المتحدة اللتين تشاركان مع مصر في الجهود. الوساطة لوقف الحرب بحضور مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، بالإضافة إلى أنه تقرير يفتقر إلى الموضوعية ويتناقض مع الواقع والحقيقة المعلنة للعالم أجمع، كما أن مصر الدولة الوحيدة والكبيرة في العالم التي قدمت منذ ديسمبر الماضي رؤية متكاملة للخروج من أزمة غزة، كما أشاد بها الرؤساء والقادة. وأشاد العالم وكبار مسؤولي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالجهود المصرية في هذا الملف، لذلك فإن هذا التقرير يهدف إلى تقويض مصداقية مصر وجعلها تفقد ثقة جميع الأطراف، مشيرًا إلى أنه يراه تقريرًا استخباراتيًا بدافع التشويه. صورة ودور مصر وجهاز المخابرات المصري الذي حقق ويحقق نجاحات كبيرة في هذا الصدد.

وأعرب مخلوف عن استيائه ورفضه القاطع لاستهداف جهاز المخابرات المصرية وعلى رأسه مسؤول ملف فلسطين اللواء أحمد عبد الخالق وكيل الجهاز.

وأشار مخلوف إلى أن توقيت نشر هذا التقرير الملفق جاء بعد إعلان مصر أن الاتفاقيات الدولية التي وقعتها، في إشارة إلى اتفاقية السلام، لن تمنعه أو تكون عائقا أمام حماية الأمن القومي المصري والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، بعد التعنت الإسرائيلي بشأن وقف إطلاق النار وملف التهدئة. مشيراً إلى أن الدور المصري الرائد منذ بداية الأزمة في قطاع غزة ساهم بشكل كبير وواضح في تغيير الموقف الأمريكي والأوروبي، ومن ثم الضغط على الجانب الإسرائيلي بعد موقفه المتعنت من العمليات العسكرية داخل غزة ورفضه. لجلب المساعدات. وتتطلع مصر إلى التعاون مع كافة الأطراف لمواصلة ذلك. الضغط حتى التوصل إلى وقف دائم للعمليات العسكرية.

واختتم مخلوف تصريحاته بالقول إن “مصر تحركت منذ اليوم الأول للعمليات الإسرائيلية، لعلمها أنها تتحرك في حقل ألغام وأن الحرب الحالية تختلف تماما عن الحروب السابقة التي شهدها قطاع غزة منذ عام 2008”. ومع العقبات غير المسبوقة، تركز الاهتمام المصري على كيفية التوصل إلى وقف لإطلاق النار”. النار أم هدنة إنسانية طويلة نسبياً، باعتبار أن هذا المسار هدف تكتيكي يهيئ المناخ لتحقيق بعض الخطوات الإيجابية، أهمها إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية، وإتمام صفقة تبادل الأسرى، من أجل تحقيق الهدف الاستراتيجي المتمثل في إحياء عملية السلام. وهنا أشيد بجهود جهاز المخابرات العامة المصرية برئاسة الوزير عباس كامل في هذا الصدد. وهذا الأمر، وأؤكد أنه حقق ويحقق نجاحات كبيرة رغم الكثير من التحديات والعقبات غير المسبوقة”.

إغلاق