من هو احمد العطار سفير الامارات ويكيبيديا؛ شن سعوديون هجوما عنيفا على سفير الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية “أحمد العطار” بعد تداول تغريدات قديمة وحديثة له وصفت بأنها مسيئة للمملكة العربية السعودية والتي قال فيها أهان الملك وولي عهده.

ويقول في إحداها المنشورة بتاريخ 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2011: “الحقيقة أن النظام السعودي هو أفشل نظام في العالم ولا يستحق الثناء”.

بينما تساءل في تغريدة أخرى السفير الإماراتي أحمد العطار، الذي أطلق عليه السعوديون لقب “الهندوسية”،: “هنا نساء في السعودية بلا كرامة ولا حقوق ولا احترام”.

وأضاف بلهجة تنمرية: “المشايخ يقولون إن عقلها أصغر من عقل الرجل، وضربها حلال، كل هذا جائز على حد زعمه – باسم رأي في الإسلام”.

وفي تغريدة ثالثة، سخر العطار من السعودية، قائلا: “السعودية تطلب رسميا من الأمم المتحدة إدانة محاولة اغتيال سفيرها في واشنطن”. وتابع بنبرة مثيرة: “إنه وهم الآن، هاها”.

وتباينت ردود وتعليقات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي -تويتر سابقا- بين التغريدات المنسوبة للسفير أحمد العطار.

وعلق حساب يدعى “المتفائل” قائلا: “تغريداته لا تؤهله لأن يكون سفيرا”. وأضاف: “لغة كيرالا طغت عليه ولا أستطيع الرد عليها لسخافتها”.

وأضاف: «نحن نحترم مشايخنا وأمراءنا، الذين لهم مكانة وقيمة خاصة في قلوبنا، لكن لماذا هذا الصمت عنه؟».

وقال «بارود البارودي» -في إشارة إلى لقب سفير الإمارات في برلين-: «الزمن لا يستطيع إصلاح ما أفسده العطار».

وقال أفنان: “نأمل أن تتخذ الإمارات موقفا بشأن هذا الأمر”. وتابع: “نحن لا نضللهم، ولا نقبل أن يخطئ أحد بتشويه صورة بلدنا”.

وتساءل “أبو مريم”: “الغريب كيف أصبح سفيرا وتغريداته هكذا، علما أنها قديمة والعلاقات بين الإمارات والسعودية كانت جيدة وما زالت كذلك”.

وأضاف: “حرية الرأي لا تعني إسقاط حقدكم على الأنظمة والشعوب، لكن يبدو أن الجيران فهموا الحرية والانفتاح بشكل خاطئ”.

وأجاب «المكرمية»: «طبيعي أن يكون لدى الإماراتيين حسد لا يغسله البحر».

وفي السياق ذاته، تساءلت نوارة هذيل: “هل هذا كلام رجل عاقل يحمل صفة رسمية لبلده؟ ويجب أن تكون كلماته على شكل رمية ولا تمثله فقط، بل تمثل بلده الإمارات أيضًا. فكيف يخاطر بعلاقات بلاده مع المملكة العربية السعودية طالما هو على كرسي وظيفته؟

وقال آخر: “السفير أو الوزير ممثل لبلاده، حتى لو كان من أصل هندي أو يمني أو مصري”.

وتابع متسائلا: “هل يمثل أحمد العطار رأي الحكومة في الإمارات أم أن أحقاده سادت وهذا خطأ سياسي لا يغتفر”.

وعلقت “سحر” مشيرة إلى رضا محمد بن زايد عن ذلك، ولو كان الأمر غير ذلك لحاسب السفير: “المعزب – صاحب البيت – راضٍ، وليس كذلك”. وهي المرة الأولى التي يغرد فيها مسؤول إماراتي ويهيننا. ضاحي خلفان والمزروعي وأم سيف والضباط الذين يساعدونها قبلوه”.

يُذكر أن أحمد العطار بدأ مسيرته المهنية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في العام 2017، كمستشار لوزير الخارجية، ثم شغل منصب نائب مدير الشؤون الأوروبية في وزارة الخارجية. الشؤون من عام (2018-2020) ورئيس مكتب وزير الخارجية من عام (2020-2022).

تولى منصب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية منذ سبتمبر 2022.

بدأ حياته المهنية في شركة بترول أبوظبي – أدنوك بدولة الإمارات العربية المتحدة. وعمل بعد ذلك في مركز أبحاث في أبوظبي، وأسس العديد من الشركات الناشئة في لندن وأبو ظبي، بحسب سيرته الذاتية على الموقع الإلكتروني لسفارة الإمارات في برلين.

يحمل السفير أحمد العطار درجة البكالوريوس في هندسة علوم الأرض البترولية، ودرجة الماجستير في الأمن الدولي من كلية لندن الجامعية (UCL)، ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من المعهد الأوروبي لإدارة الأعمال (INSEAD) في فرنسا.