تكوين ابراهيم عيسى؛ طالب الدكتور هيثم طلعت، الباحث في ملف الإلحاد، بمحاكمة إبراهيم عيسى، بعد نشر حلقة جديدة له شكك فيها في الثوابت الدينية. كما طالب بإغلاق مركز تكوين، كما طالب الجهات المختصة بالتحقيق في مصادر تمويل هذا المركز.

وشدد هيثم طلعت، في منشور له عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، على ضرورة سن التشريعات في دول العالم الإسلامي لوقف كل من يلوي المسلمين على التشكيك في صحة سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وأوضح أن إبراهيم عيسى ينشر التنوير من خلال التزوير وقوة المال، مضيفا: “إذا تبين للجميع أنه يتعمد التزييف لبث التشكيك بين المسلمين، فلا بد من التحرك سريعا لوقف هذا المركز”، مؤكدا أن فالواجب على كل مسلم أن يساهم ولو بكلمة، ولو بتحذير، ولو بتعليم المسلمين شيئاً جديداً. من أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وإن كانت توضح بعض السيرة.

وأشار طلعت إلى أن جلسات مركز تكوين تتم في استوديوهات فاخرة، وبتحرير احترافي، وبإعلانات ممولة بسخاء، مؤكدا أن المركز الذي انطلق قبل ساعات قليلة كأول مشروع عام في العالم الإسلامي للتشكيك في الإسلام علنا، يهدف إلى نشر الإلحاد بين المسلمين بالمال والإعلانات الممولة والاحتيال الصريح.

وختم: “عليكم تنبيه الناس إلى أهداف هذا المركز الذي يعد الأول من نوعه في العالم الإسلامي. الهدف هو الجيل