سبب اقالة وزير الاعلام الجزائري الحقيقي؛ أعلنت وزارة الإعلام الجزائرية ، مساء الأحد ، إنهاء مهام مدير التليفزيون الحكومي شعبان لوناكيل ، وتعيين نذير بوقابس مكانه. وقالت الوزارة في بيان: “أشرف وزير الاتصال محمد بوسليماني ، اليوم الأحد ، على تنصيب نظير بوقابس مديرا عاما للمؤسسة العامة للتلفزيون الجزائري خلفا لشعبان لوناكيل”.

عمل بوقابس كصحفي في التلفزيون الجزائري لعدة سنوات ، كما شغل منصب مدير الأخبار في المؤسسة.

ولم تقدم الوزارة سببًا لهذا التغيير على رأس التليفزيون الرسمي ، حيث شغل لوناكيل المنصب منذ مايو 2021 ، وقبل ذلك تولى مهام المدير العام للإذاعة الحكومية الجزائرية ، مشيرة إلى أن منصب مدير. في التليفزيون الرسمي عرف منذ عام 2019 حالة من عدم الاستقرار الواضح ، حيث تناوب في إدارته منذ عام 2019 أربعة مديرين مختلفين.

لكن الكثير من التكهنات صاحبت التغيير الأخير ، وعاد الضوء على قضية بلحسني يعقوب الشاب الجزائري المطلوب للقضاء الذي تولى منصب مسؤول في مديرية أمن الجيش ، واتصل بمدير تلفزيون لوناكيل. طالبه ببث أخبار عاجلة حول نجاح عملية أمنية جزائرية-قبرصية مشتركة للقبض على المحتال الشاب ، بالنظر إلى أنه مطلوب في عدة تهم بالاحتيال. وبالفعل بث التلفزيون الخبر قبل أن يهرع لحذفه بعد اكتشاف العبث الذي حدث.

ماذا حدث بعد ذلك؟ وانتحل بلحساني يعقوب نفسه صفة مسؤول آخر في الجيش ، واستدعى وزير الاتصال ، محمد بوسليماني ، لاستجوابه بشأن نشر الخبر. ثم سرب هذه المكالمة التي أحدثت ضجة كبيرة في الشارع الجزائري.