ديانة خالدة جرار مسيحية ام مسلمة

Advertisements

خالدة جرار شخصية بارزة في الساحة السياسية الفلسطينية، معروفة بنشاطها الحقوقي ودفاعها المستمر عن حقوق الأسرى الفلسطينيين، وتعتبر جرار رمزاً للنضال الفلسطيني، وشغلت عدة مناصب في مؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة إلى كونها عضواً في المجلس التشريعي الفلسطيني. لذلك سنستعرض في هذا المقال ديانة خالدة جرار وأثرها على نضالها ومسيرتها السياسية.

ولدت خالدة جرار في 9 فبراير 1963 في مدينة نابلس بفلسطين، وهي سياسية يسارية وناشطة نسوية، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، انتخبت عضواً في المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006، وهي معروفة بدفاعها المستمر عن حقوق الإنسان، وخاصة حقوق الأسرى الفلسطينيين، كما ترأست مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.

خالدة جرار مسلمة. هذا الانتماء الديني يتماشى مع البيئة الثقافية والاجتماعية التي نشأت فيها جرار، حيث أن الإسلام هو الدين السائد في المجتمع الفلسطيني.

على الرغم من انتمائها الديني، إلا أن خالدة جرار معروفة بفصل معتقداتها الشخصية عن نشاطها السياسي والحقوقي. إلا أن جرار تركز عملها على القضايا الوطنية والإنسانية، والدفاع عن حقوق الأسرى وحقوق المرأة دون تمييز ديني أو طائفي. لذلك، أكسبها هذا النهج الشامل احترام وتقدير مختلف الفئات داخل المجتمع الفلسطيني وخارجه.

تعرضت خالدة جرار لعدة اعتقالات من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بسبب نشاطها السياسي. ففي عام 2015، اعتقلت بتهمة الانتماء إلى منظمة غير قانونية والتحريض، وحكم عليها بالسجن لمدة 15 شهرًا. كما اعتقلت عدة مرات، كان آخرها في أكتوبر 2019، حيث وضعت تحت الاعتقال الإداري. وفي 19 يناير 2025، أفرج عنها ضمن صفقة تبادل أسرى.

ديانة خالدة جرار مسيحية أم مسلمة؟ سياسية فلسطينية وناشطة حقوقية، تعتنق الدين الإسلامي، ورغم انتمائها الديني إلا أنها تميزت بمنهجها الشامل في الدفاع عن حقوق الإنسان، والتركيز على القضايا الوطنية والإنسانية بعيداً عن التمييز الديني، لذلك فإن هذا المنهج جعل منها رمزاً للنضال الفلسطيني ومثالاً يحتذى به في العمل الحقوقي والسياسي.

Advertisements