من هو علي خضران القرني؟ لماذا ننعيه اليوم؟
فقدت الساحة الثقافية والأدبية في المملكة العربية السعودية أيقونة بارزة، حيث توفي الأديب السعودي علي بن خضران القرني فجر الأحد 12 رجب 1446هـ، عن عمر ناهز 80 عاماً، بعد صراع مع المرض. وكان الفقيد من الشخصيات التي أثرت الساحة الثقافية السعودية على مدى عقود من الزمن، وتركت بصمة لا تنسى في مجالات الأدب والشعر والدراسات الأدبية.
السيرة الذاتية للكاتب علي خضران القرني
الاسم الكامل: علي بن خضران القرني
تاريخ الميلاد: 1945م (تقريباً)
مكان الميلاد: محافظة العارضيات، المملكة العربية السعودية
الديانة: الإسلام
المهنة: كاتب وشاعر ومؤلف
المسيرة المهنية:
نائب رئيس نادي الطائف الأدبي سابقاً
مؤسس مشارك لنادي الطائف الأدبي
كاتب وشاعر منذ السبعينيات الهجرية
توفي الكاتب علي خضران القرني بعد وعكة صحية ألمت به مؤخراً، أدت إلى دخوله المستشفى، ورغم الجهود الطبية إلا أنه توفي تاركاً خلفه إرثاً أدبياً وثقافياً ثرياً، وأثراً واضحاً في الأدب السعودي.
مساهماته في الأدب والثقافة
أعماله:
كتاب “صور من المجتمع والحياة”
موسوعة “أدباء الطائف المعاصرون”
كتاب “خواطر فكرية”
الجوائز والتكريمات:
حاز على جائزة التميز للأدباء السعوديين
حاز على جائزة الدكتور عبدالله باشراحيل الأدبية
أدواره الثقافية:
من أوائل الأدباء الذين ساهموا في تأسيس نادي الطائف الأدبي
شغل منصب نائب رئيس النادي والمسؤول المالي فيه لسنوات طويلة
لعب دوراً بارزاً في رعاية المواهب الشابة وتقديم الدعم للأنشطة الثقافية.
حياته المهنية والإدارية
شغل الفقيد عدة مناصب إدارية أبرزها عمله في إدارة تعليم الطائف حيث كان مساعداً لمديرة تعليم شؤون البنات، وقد عرف عنه تفانيه في العمل وحل المشكلات الاجتماعية مما جعله شخصية محبوبة بين أفراد المجتمع.
ردود الفعل على وفاته
عطالله الجعيد (رئيس نادي الطائف الأدبي):
“فقدنا كاتباً معروفاً بأخلاقه الطيبة وسمعته الطيبة، وكان القرني من مؤسسي نادي الطائف الأدبي، وعاش إحدى أبرز فترات الأدب السعودي”.
خلف سرحان القرشي:
“كان القرني من أهم رجالات الطائف، وترك بصمة مميزة بعيدة عن المزايدات الثقافية”.
سارة العازوري (كاتبة):
“رحم الله الأستاذ علي القرني، فقد كان نموذجاً للوعي والحوار البناء، وترك أثراً كبيراً في الساحة الأدبية”.
الصلاة والدفن
أقيمت صلاة الجنازة على الفقيد يوم الأحد في جامع الفيصلية بجدة، ودفن في مقبرة الفيصلية.
الخاتمة
بوفاة الكاتب علي خضران القرني، يفقد المشهد الأدبي والثقافي شخصية أدبية مرموقة خدمت الأدب السعودي لعقود من الزمن. نسأل الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته، وأن يجعل تراثه الأدبي منارة مضيئة للأجيال القادمة.