من هو عبدالرحمن طبالو ويكيبيديا السيرة الذاتية

Advertisements

يعتبر عبد الرحمن طبلو من أبرز الأسماء المرتبطة بالقضايا البحرية والتجارية ذات الأبعاد السياسية والاقتصادية في سورية، برز اسمه خلال الثمانينيات بسبب تورطه في قضية تهريب النفايات الكيماوية، مما جعله موضع جدل واسع في الأوساط المحلية والدولية. في هذا المقال يستعرض فريق موقع نبأ السعودي أهم المحطات في حياة عبد الرحمن طبلو، وتفاصيل قضيته الشهيرة، وأثرها على البيئة والمجتمع السوري، مع تسليط الضوء على الأنشطة البحرية التي استمر في ممارستها لاحقًا.

من هو عبد الرحمن طبلو؟

عبد الرحمن طبلو بحار سوري ارتبط اسمه بقضية تهريب النفايات الكيماوية إلى سورية في الثمانينيات من القرن الماضي، وهو ينتمي إلى عائلة سورية، واستطاع خلال حياته المهنية أن يصبح من الشخصيات البارزة في مجال النقل البحري، حيث عمل على تشغيل وإدارة شركات بحرية تجارية، وامتلك سفنًا تحمل بضائع مختلفة، مما جعله أحد الفاعلين في هذا القطاع في سورية والشرق الأوسط.

قضية تهريب النفايات الكيماوية
خلال حكم حافظ الأسد، تورط عبد الرحمن طبالو في قضية تهريب شحنة نفايات كيماوية إلى سوريا. وبحسب تقارير متعددة، كانت هذه الشحنة تحتوي على مواد خطرة تم تهريبها إلى ميناء طرطوس ثم دفنها في منطقة صحراوية بالقرب من تدمر.

وقد أثارت القضية استياءً شعبياً واسع النطاق، خاصة بعد الكشف عن أنه دفع رشوة قدرها مليوني دولار للعميد أحمد عبود لتسهيل العملية والخروج من سوريا. وكان الرئيس السوري حافظ الأسد قد أمر بإجراء تحقيق شامل في القضية، مما أدى إلى إدانة طبالو وسجنه لمدة 10 سنوات.

تسببت قضية النفايات الكيماوية في عواقب بيئية خطيرة، حيث تم دفنها في أماكن غير مجهزة للتعامل مع هذا النوع من النفايات، مما أثر على البيئة المحلية، مما أدى إلى مخاوف صحية بين السكان في المناطق القريبة من تدمر.

إطلاق سراح عبد الرحمن طبالو من السجن
على الرغم من السجن والجدل حول اسمه، عاد عبد الرحمن طبالو إلى العمل في المجال البحري. وبحسب ما ورد، واصلت شركته سيجما جرين المحدودة أعمالها في تجارة وإدارة السفن، وفي خطوة ملحوظة، قام بشراء سفينة جديدة تسمى تشالنجر كاسر، مما يعكس طموحه المستمر في قطاع الشحن.

Advertisements