علي اكبر ابو طالب اصفهاني
بعد أيام من الغموض وفتح باب الأسئلة الكثيرة حول مصيره وهويته، تم الكشف رسمياً خلال الساعات القليلة الماضية عن هوية الكرسي المتحرك الإيراني الذي ظهر قبل أيام في سوريا، أو الذي بات يُعرف بالزائر الإيراني لسوريا علي أكبر أبو طالب أصفهاني.
الزائر الإيراني في سوريا علي أكبر أبو طالب أصفهاني
شغلت قصة الرجل الكرسي المتحرك المسن الذي ظهر قبل أيام في سوريا، وتحديداً بعد سقوط النظام هناك، وهو يتحدث العربية بصعوبة، اهتمام العديد من القصص على مدار الأيام، وكانت قصته موضوعاً لحكايات كثيرة، وذهب البعض إلى تأكيد أنه قائد الحرس الثوري الإيراني نظراً للشبه بينهما، بينما قال آخرون إنه جندي إيراني بقي هناك بعد مغادرة بقية المقاتلين المكان.
قبل ساعات تم الكشف عن هوية الزائر الإيراني في سوريا، وتبين أن اسمه الحقيقي هو علي أكبر أبو طالب أصفهاني.
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن الرجل المسن على الكرسي المتحرك الذي ظهر في مقطع فيديو قبل أيام وهو يتحدث العربية بصعوبة في محيط مطار حميميم العسكري في اللاذقية هو علي أكبر أبو طالب أصفهاني.
ووفقاً لتصريحات بقائي لوكالة أنباء فارس شبه الرسمية فإن الزائر الإيراني في سوريا علي أكبر أبو طالب أصفهاني سافر إلى هناك مع ابنه لزيارة أحد الأماكن الدينية لكنه لم يتمكن من مغادرة البلاد بسبب التطورات الأمنية هناك.
ووفقاً للمسؤول الإيراني فإن المسن المعاق علي أكبر أبو طالب أصفهاني غادر سوريا يوم الجمعة مع ابنه.
وبتوضيح هوية الرجل المسن المعاق في سوريا تكون السلطات الإيرانية قد وضعت حداً لكل القصص حول هذا الرجل الغامض الذي انتشرت أنباء عنه في الساعات الأخيرة تفيد بمقتله وهو ما نفته بعض المصادر الأخرى.