سبب وفاة الداعية حازم السراج: رمز الدعوة والعمل الخيري
في مساء يوم الخميس 9 يناير 2025 توفي الداعية الإسلامي الكبير الشيخ حازم السراج عن عمر يناهز 75 عاماً، بعد حياة حافلة بالعطاء في مجالات الدعوة والعمل الخيري. وكان خبر وفاته في مصر صادماً لكثيرين ممن عرفوه وعرفوا جهوده الدعوية والاجتماعية، تاركاً خلفه إرثاً خالداً من الدعوة والعمل الخيري.
محطات بارزة في حياة الشيخ حازم السراج
النشأة والتعليم
ولد الشيخ حازم درويش السراج في حي الرمال بمدينة غزة في 12 فبراير 1950م، وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مدارس غزة، حيث برع في دراسته منذ الصغر. حصل على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة فالنسيا بإسبانيا عام 1979م، ثم أكمل دراساته العليا وحصل على درجة الماجستير في طب العيون من جامعة اليكانتي عام 1985م.
العمل الدعوي في الخارج
خلال دراسته في إسبانيا كان الشيخ حازم ناشطاً دعائياً بارزاً بين الجالية العربية والإسلامية، حيث تولى رئاسة المركز الإسلامي في إسبانيا، وكان الممثل الرسمي للجالية الإسلامية لدى وزارة العدل الإسبانية، ولعب دوراً كبيراً في نشر تعاليم الإسلام بطريقة عقلانية ومقنعة، مما جعله قدوة للجالية المسلمة في أوروبا.
عودة الشيخ إلى غزة
العمل الدعوي والخيري
عاد الشيخ حازم السراج إلى غزة في منتصف الثمانينيات، حيث كرس جهوده للدعوة والعمل الاجتماعي. ألقى العديد من الخطب والمحاضرات في المساجد والجامعات، وساهم في تأسيس العديد من الجمعيات الخيرية مثل:
جمعية الزكاة الخيرية.
جمعية مكة الخيرية.
معهد الأمل للأيتام.
كما كان رئيساً لجمعية الشفاء الخيرية، حيث عمل على تقديم الرعاية الصحية للمحتاجين في القطاع.