وفاة الأميرة ماجدة رعد ويكيبيديا: مسيرة حافلة بالعطاء والعمل الإنساني
توفيت يوم الجمعة 3 يناير 2025 صاحبة السمو الملكي الأميرة ماجدة رعد زوجة صاحب السمو الملكي الأمير رعد بن زيد المعظم، إلا أن الديوان الملكي الهاشمي أعلن وفاتها في العاصمة الأردنية عمان بعد مسيرة حافلة بالعطاء والعمل الإنساني.
حياة الأميرة ماجدة رعد:
ولدت الأميرة ماجدة في 5 سبتمبر 1942 في مدينة أربوغا بالسويد، تلقت تعليمها في مملكة السويد، لذلك أبدت منذ طفولتها اهتماماً كبيراً بالأنشطة الاجتماعية والخيرية.
في عام 1963 تزوجت من صاحب السمو الملكي الأمير رعد بن زيد المعظم، ورزقا بثمانية أبناء وبنات وهم:
الأمير زيد والأميرة سارة.
الأمير مرعد كبير أمناء السر في الديوان الملكي الهاشمي.
الأميرة دينا.
الأمير فراس والأميرة دانا.
الأمير فيصل والأميرة لارا.
الأميرة فخر النساء بنت رعد.
كما أنجبت عدداً من الأحفاد منهم: شيرين، راكان، رعد، صفاء، جعفر، هيا، حلا، رضوان، حنان، فيصل، مريم، عزيزة، هاشم، لانا، حسين، وثريا.
إسهاماتها الإنسانية والاجتماعية:
كرست الأميرة ماجدة ما يقرب من خمسة عقود من عمرها للعمل التطوعي والاجتماعي، حيث عملت على تقديم الخدمات الإنسانية الأساسية للاجئين والأيتام، لذلك ساهمت في إنشاء مركز الحسين للأيتام، وهو من أبرز المؤسسات الخيرية في المملكة.
كما ترأست جمعية الحسين لرعاية وتأهيل ذوي التحديات الحركية، والتي تهدف إلى توفير حياة كريمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكينهم من تحقيق الاستقلال والاعتماد على الذات، لذلك قدمت الجمعية برامج تأهيلية في مختلف مناطق المملكة، وساهمت في دمج الأطفال ذوي الإعاقة في المجتمع.
الجنازة:
بعد أن أعلن الديوان الملكي الهاشمي عن وفاتها، ووري جثمان الفقيدة الثرى في المقامات الملكية بعد صلاة العصر من نفس اليوم، إلا أنه ووري الثرى في مسجد قيادة الحرس الملكي في عمان. وقد شارك في الجنازة جلالة الملك عبدالله الثاني، وعدد من أفراد الأسرة الهاشمية الكريمة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الرسمية والشعبية.
تعازي الأسرة الهاشمية:
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، يتقدم أفراد الأسرة الهاشمية الكريمة بأصدق مشاعر العزاء والمواساة إلى جلالة الملك عبدالله الثاني والأسرة الهاشمية، بوفاة المغفور لها بإذن الله تعالى سمو الأميرة ماجدة رعد. إلا أننا نسأل الله العلي القدير أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم الأسرة الهاشمية الكريمة الصبر والسلوان.
الخاتمة:
وفاة الأميرة ماجدة رعد ويكيبيديا: مسيرة حافلة بالعطاء والعمل الإنساني
إن رحيل الأميرة ماجدة رعد يمثل خسارة كبيرة للمجتمع الأردني والعربي، فقد كانت رمزاً للعطاء والتفاني في خدمة الإنسانية، إلا أن ذكراها ستبقى خالدة في نفوس الأردنيين، وستبقى إسهاماتها الإنسانية والاجتماعية منارة يُحتذى بها. رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جناته.