عمار الاسعد ويكيبيديا: السيرة الذاتية وأهم المعلومات الشخصية
وثق مقطع فيديو لحظة تنفيذ حكم الإعدام شنقاً بحق “عمار الأسعد” و”ديانا” زوجة المتوفى “محمد زياد الحاج علي”، لإدانتهما بقتل الأخير، حيث تم اعتقالهما بعد السيطرة على سجن مدينة إزرع بريف درعا الأوسط في سوريا.
تعود تفاصيل هذه الحادثة إلى شهر آب/أغسطس 2024 الماضي، حيث تعرض “الحاج علي” لجريمة قتل مروعة داخل منزله، ومن ثم نقل الجثة ورميها في مكان على أطراف البلدة.
ووفقاً لتحقيقات فرع الأمن الجنائي في درعا، فقد كانت هناك محاولات سابقة لقتل الشاب، وكانت الجريمة مخططة بعناية، حيث اعترفت زوجة “محمد” بقتله بالتعاون مع “عمار الأسعد” الذي عمل سابقاً في محل القصابة الذي يملكه زوجها، قبل أن يفصله من العمل قبل أشهر بسبب خلاف.
وتسلل “الأسعد” إلى المنزل بالتعاون مع زوجة القتيل، وأطلق النار على رأس محمد من مسافة قريبة، وهو نائم، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وبعد ارتكاب الجريمة، تعاون الاثنان على نقل الجثة ودراجته النارية إلى مكان بعيد عن المنزل، في محاولة لإخفاء أدلة الجريمة، التي تشير إلى أنه قُتل أثناء توجهه إلى بلدة إبطع، وإظهار القتل على أنه نتيجة إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، على غرار الاغتيالات التي تحدث يومياً في المحافظة، إلا أن الأدلة التي تم جمعها، من آثار دماء، وتضارب أقوال الزوجة، كشفت الجريمة.